ومن أجمل ما في هذا الباب: رسالة للشوكاني سماها إرشاد الغبي إلى مذهب أهل البيت في صحب النبي ، ذكر فيها إجماع أهل البيت على تحريم سب الصحابة، من اثني عشر طريقًا، ثم سردها عن جماعة من أكابرهم | ففي هذه الآية منقبة عظيمة شرف الله بها آل البيت حيث طهرهم من الرجس تطهيراً وهي شاملة لجميع أهل بيته صلى الله عليه وسلم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ومن سلك مسلكهم وسار على نهجهم فالله أراد لهم التطهير |
---|---|
أن بقاؤهم أمان للأمة واقتفاؤهم نجاة له | الخشاب علي — المغرب العنوان: أهل البيت رضي الله عنهم في القرآن الكريم النص: ملخص المقالة : أضحت خيرية الصحابة —أهل البيت- وأفضليتهم في الآونة الأخيرة مثار نقاش يتعاظم يوما بعد يوم، مع أن قضية خيرية جيل الصُّحْبة كانت ولا تزال محل إجماع علماء الأمة وصلحائها، لم ينازعهم في ذلك الإجماع إلا ناكر جحود، أو متمذهب حقود، أعماه التعصب المذهبي عن رؤية الحق الجلي |
مقدمة خص الله أهل البيت النبوي الشريف بمزايا عظيمة، ومكانة عالية ورفيعة، وفضائل لا تحصى ولا تعد، إلا أن الناس تنوعت مشاربهم في التعامل معهم.
وفي جواب السؤال رقم قلنا : والشفاعة لأرباب الذنوب والمعاصي ليست خاصة بالنبي ، بل يشاركه فيها : الأنبياء ، والشهداء ، والعلماء ، والصلحاء ، والملائكة ، وقد يشفع للمرء عمله الصالح ، لكن للنبي صلى الله عليه وسلم من أمر الشفاعة النصيب الأوفر | |
---|---|
في هذه الآية فضيلة عالية ومنقبة جليلة لأصحاب الكساء وهم فاطمة وعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم | ومن يخرجها إلى غير أهل بيت إبراهيم فإنه يخالف اللغة وسياق الآيات والعقل |
فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي.