فإن لم يصبروا على هذه المرارة في ابتداء أمرهم وأهملوا ذكر الاسم المفرد وقفوا في سيرهم وحُرِموا خيراً عظيماً بسبب فساد عزيمتهم وضعف إرادتهم | ذكرتم في إحدى الفتاوى أن التكبير المقيد في عيد الأضحى بعد الصلاة جائز, لكن أقوال العلماء على خلاف ذلك, وهناك من أفتى من العلماء بأن التكبير المقيد بعد الصلوات لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم, وقالوا بأنه مخالف لعادة السلف - التكبير المقيد - حتى في عيد الأضحى, وقد أفتى بها الأئمة: الألباني, وابن باز, وابن عثيمين, فأرجو مراجعة الفتاوى, وتوضيح قولكم وأقوال العلماء - جزاكم الله خيرًا - |
---|---|
فالمحترق بحب الله تعالى لا تمنعه الألفاظ الكثيفة عن فهم المعاني اللطيفة حيث لم يكن واقفاً مع نغمة، ولا مشاهدة صورة، فمن ظن أن السماع يرجع إلى رقة المعنى | وعن أبي موسى أنه صلى الله عليه وسلم قال: مثل الذي يذكر ربه، والذي لا يذكر ربه، مثل الحي، والميت |
وقيل: إذا مرضنا تداوينا بذكركُم ونترك الذكر أحياناً فننتكسُ الأربعون: أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها، والغفلة أصل معاداته ورأسها، فإن العبد لا يزال يذكر ربه حتى يحبه فيواليه، ولا يزال يغفل عنه حتى يبغضه فيعاديه | وقد يزين الشيطان لبعض السالكين أن يتركوا الذكر بحجة أن ذكرهم لا يَسْلَمُ من الوساوس، والذكر لا يفيد إلا إذا كان الذاكر حاضر القلب مع الله تعالى |
---|---|
أما المقيد بالعدد فكالتسبيح دبر كل صلاة، وكالتحميد والتكبير |
يشرع في هذه الأيام التكبير المطلق في جميع الأوقات من ليل أو نهار إلى صلاة العيد ويشرع التكبير المقيد وهو الذي يكون بعد الصلوات المكتوبة التي تصلى في جماعة، ويبدأ لغير الحجاج في فجر يوم عرفة، وللحجاج من ظهر يوم النحر ويستمر حتى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.
5وقد دعانا عليه الصلاة والسلام في أحاديثَ كثيرةٍ إلى أنواع من صيغ الذكر من تسبيح وتهليل وتكبير واستغفار، دون أن يحدد لها وقتاً معيناً، أو مناسبة خاصة | مثال على ذلك : لديك اسطوانة نصف قطرها 1 سم وارتفاعها 1 سم، جد حجم الاسطوانة |
---|---|
السابعة عشرة: أنه يورث جلاء القلب من صدأه، وكل شيء له صدأ؛ وصدأ القلب الغفلة والهوى، وجلاؤه الذكر والتوبة والاستغفار |