ابراهيم الزبيدي. بلاد النهرين بلا نهرين

يقول إن" المنظومةُ الحالية آن لها أن تتغير" شيء آخر، هو أن مقتدى وعد تياره، مؤخرا، بمئة مقعد نيابي في الانتخابات القادمة، وبرئاسة الحكومة، ثم جاءت الحرائق الأخيرة لتزيد منسوب النقمة الشعبية الواسعة التي كان خصومه قادةُ الميليشيات الإيرانية سبب تأجيجها واستخدامها سلاحا فعالا ضد تياره ليكون الخاسر الأكبر في الانتخابات القادمة، في حالة إجرائها في موعدها
وكوريا الشمالية ليست الوحيدة في التاريخ الحديث بين الدول التي أوصلها الى مثل هذه المجاعة حكامُها المجانين الذين تسكنهم روح التحدي والمشاكسة والمقاتلة مع العالم الخارجي دون حساب عقلاني لعناصر القوة والضعف في أنظمتهم ولما بين أيدي أعدائهم، وبعد أن يكونوا قد أنفقوا جُلّ أموال الدولة على القنابل والصواريخ والمخابرات، وعلى شراء ولاءات المناصرين في الخارج إذ لا يمكن لدولة أن تنتصر في الخارج بشعبٍ منهك معدم مشتت مُحبط وناقم على قيادته في الداخل

دولة الإذاعة

لم ينتظر إبراهيم إلى أن يجد رحلة مباشرة إلى بيروت، بل ركب الطائرة الوحيدة المغادرة مساء ذلك اليوم متوجهاً إلى براغ، ومنها إلى بيروت، حيث استمرت غربته إلى الآن.

21
ألعاب واحد اسمه مقتدى
وتمكن خير الله من الحصول من أحد أقاربه المنتمين إلى في تكريت على مضمون المذكرة التي رفعها القتيل
إبراهيم الزبيدي
إذن فقد نجح خصومه الأشقاء ، فجعلوه يختار، مجبرا، أن يتقاعد ويغادر الملعب، فيريح ويستريح
أحلام السيد الرئيس
ولأن المرشد الأعلى بظهره فإنه سوف يسارع فور تسمه الرئاسة في الثالث من أغسطس القادم، إلى أن يجد حلولا عاجلة لتلال من المشاكل الاقتصادية والمعيشية الخانقة، وسيفشل، ومع كل فشل سيجد الجماهير المتضررة الغاضبة تتظاهر وتهتف بسقوطه فيضطر إلى قمعها بالرصاص الحي
ورغم أن الإحتلالين، الأميركي والإيراني، قد أفرغا منصب رئيس الجمهورية من كثير من وهجه وقوته وفاعليته وهيبته، إلا أن كياسة برهم صالح المرفوقة بشجاعة، مع عمق ثقافة، حررت كرسي الرئاسة من قيوده، وأخرجته من سكونه وسكوته إلى حدٍ بعيد وسيزيد من تقوية المليشيات العراقية واللبنانية واليمنية بمزيد من المسيرات والصواريخ، وسيعمد إلى تعزيز معسكرات الحرس الثوري على الحدود السورية العراقية، وعلى الحدود اللبنانية السورية، وسيعاود الدفع بحماس إلى استئناف جهاد الصواريخ للانتقام من إسرائيل الجديدة، ومن إسرائيل القديمة أيضا
وتؤكد التقارير الدولية المحايدة، سنوياً، أن إيرا تحتل المرتبة الأولى في الفقر وصعوبة الظروف المعيشية بين 19 بلداً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ففي تهنئته للجمهورية الإسلامية، قيادة وحكومة وشعبا، بالانتصار الشعبي الكبير، أكد تحالف الفتح المملوك لهادي العامري أن العهد الرئاسي لرئيسي سيكون بداية حقيقية لتحقيق الوحدة الاندماجية بين العراق وإيران، وخروج العراق من جامعة الدول العربية"

الگاردينيا

وفي العراق ستزيد الميليشيات الولائية من جهودها لانتزاع صلاحيات الحكومة، لتتفرغ لقمع التظاهرات والاعتصامات المعارضة لإيران، وستعجّل بجعل العراق أقرب إلى الذوبان في الكيان الأكبر الإيراني.

18
إبراهيم الزبيدي (لاعب كرة قدم)
سافر عام إلى وقام بتأسيس إذاعة للمعارضة العراقية في جدة أسماها بـ""، واستمرت ببثها إلى ما بعد سقوط نظام صدام حسين في العام 2003
أحلام السيد الرئيس
فاطمة المحسن تقييمات ومراجعات دولة الإذاعة - سيرة ومشاهدات عراقية 1956 - 1974
إبراهيم رئيسي رئيس.. ثم ماذا؟
وقد شهد حينها مقتل الزعيم عبد الكريم قاسم وفاضل المهداوي واتباعه على ايدي الانقلابيين الجدد