من خلال إعطاء الصدقات، يجري تقاسم البركات داخل الأمة لأن الله قد فرض على الناس الذين لديهم ثروة لتوجيه جزء منها لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها | مشروعية الزكاة من الكتاب والسنة أمرنا الله بإخراج الزكاة، لأنها تطهر الروح، وتنقي القلب، لأنها تجدد الإيمان بالله، حتى لا يبخل المسلم ولا يبخل، ويتعلم أن يرحم بالآخرين، ويعطي المحتاجين، ويعطيهم |
---|---|
ورُوِي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: " تُخْرِجُ الزكاة من مالك؛ فإنها طُهرة تطهِّرك" | السادسة: أنها من ، فإن الجنة لمن أطاب الكلام، وأفشى السلام، وأطعم الطعام وصلى بالليل والناس نيام ، وكلنا يسعى إلى دخول الجنة |
العاشرة: ، فقد قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: كل امرئ في ظل صدقته يوم القيامة صححه الألباني في "صحيح الجامع" 4510 ، وقال في الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه متفق عليه.
8ما هي الحكمة من مشروعية الزكاة، الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، وقد أمرنا الله بإخراج الزكاة لغرض مغفرة الذنوب وتطهير النفس والروح والجسد من كل مكروه، والله جعل الزكاة واجبة على كل المسلمين ليشعر الغني بالحاجة ويتحقق الترابط بين الأفراد | عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم » متفق عليه |
---|---|
الفقر آفة خطيرة وانتشاره بين الناس يؤدي إلى الانحراف فإيجاب الزكاة إزالة لهذه الآفة | الثالثة: أنها تزكي أخلاق المزكي، فتنتشله من زمرة البخلاء، وتدخله في زمرة الكرماء ؛ لأنه إذا عود نفسه على البذل، سواء بذل علم، أو بذل مال، أو بذل جاه، صار ذلك البذل سجية له وطبيعة حتى إنه يتكدر، إذا لم يكن ذلك اليوم قد بذل ما اعتاده، كصاحب الصيد الذي اعتاد الصيد، تجده إذا كان ذلك اليوم متأخراً عن الصيد يضيق صدره، وكذلك الذي عود نفسه على الكرم، يضيق صدره إذا فات يوم من الأيام لم يبذل فيه ماله أو جاهه أو منفعته |