حكم صلاة الجمعة. حكم أداء صلاة الجمعة في البيوت

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم
إدراك الجمعة على المسلم أن يبادر إِلى صلاة الجمعة وأن يبكر إِليها، فإِن تأخر عن الصلاة وأدرك الركوع مع الإِمام في الركعة الثانية أتمها جمعة، وإِن لم يدرك الركعة الثانية فإِنه يتمها ظهرًا، وكذا من فاتته الجمعة لنوم أو غيره فإِنه يصليها ظهرًا، أي يصليها أربع ركعات وأوضح ، أن المراد بتسوية الصفوف هي إتمام الأول فالأول، وسد الفُرج، ويحاذي القائمين فيها بحيث لا يتقدم صدر أحد ولا شيء منه على من هو بجنبه، ولا يشرع في الصف الثاني حتى يتم الأول، ولا يقف في صف حتى يتم ما قبله

حكم صلاة الجمعة

أما إذا كان في محل بعيد في الصحراء بعيد عن البلد يصلي ظهراً، لكن ما دام حول البلد يسمع النداء يجب أن يصلي مع الناس الجمعة.

حكم من ترك صلاة الجمعة
ثانيًا: من السُّنَّة 1- قولُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لَيَنتهِينَّ أقوامٌ عن وَدْعِهم الجُمُعاتِ، أو لَيختمنَّ اللهُ على قلوبِهم، ثم لَيكونُنَّ مِنَ الغافلِينَ رواه مسلم 865
حكم أداء صلاة الجمعة في البيوت
فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر
تعرف على حكم صلاة الجمعة في البيت وكيفية أدائها
ومنها : أنه يشترط لإقامتها الاستيطان؛ فلا تقام الجمعة في السفر، وإنما تقام من المستوطنين في المدن والقرى
ومنهم من قال: إنه الصلاة ما ينهى عنه في صلاة الجمعة 1- يحرم الكلام والإِمام يخطب يوم الجمعة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : «إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: «أَنْصِتْ» وَالإِمَامُ يَخْطُبُ فَقَدْ لَغَوْتَ»
ويجوز بجواز التَّباعد بين المُصلين بنوعيه التباعد بين المناكب، والتباعد بين الصفوف ، إلا أنه لا تسقط تسوية الصفوف مع تباعد المصلين فيها؛ لأنها من شِعار صلاة الجماعة، ولأنه لا ضرورة ولا حاجة تدفع لتركها؛ إذ الميسور لا يسقط بالمعسور، والضرورة تقدر بقدرها قال ابن قدامة رحمه الله تعالى: " وأما المسافر: فأكثر أهل العلم يرون أنه لا جمعة عليه كذلك؛ قاله مالك في أهل المدينة، والثوري في أهل العراق، والشافعي، وإسحاق، وأبو ثور وروي ذلك عن عطاء، وعمر بن عبد العزيز، والحسن، والشعبي

تعرف على حكم صلاة الجمعة في البيت وكيفية أدائها

ترك الجمعة ممن تجب عليه من غير عذر كبيرة من كبائر الذنوب.

2
الحكم الشرعي لصلاة الجمعة
حكم صلاة الجمعة اتّفق الفُقهاء على ، وهذه الفرضيّة من الأُمور المعلومة بالدّين بالضّرورة، وجاء وُجوبها بالكتاب والسُّنة، والإجماع، ومن أدلّة وجوبها من الكتاب، قول الله -تعالى-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ، فقد أوجب الله -تعالى- السّعي لأجل الصّلاة، والأمر بالسّعي لا يكون إلا لشيءٍ واجب، وأمّا وُجوبها من السُّنة فقد تم ذكر بعض الأحاديث في الفقرات السّابقة والتي تدلّ على وجوب أدائها وعدم تركها، وتجبُ صلاة الجمعة على ، الذَّكَر، البالغ، العاقل، المُقيم، وهي من الفرائض العينيّة على كُل شخص، وهي فرضٌ مُستقلٌ عن الظّهر؛ بدليل عدم انعقادها بنيّة الظّهر لمن لم تجب عليه؛ كالمرأة، وقد أجمع المُسلمون على وُجوب الجُمعة
تعرف على حكم صلاة الجمعة في البيت وكيفية أدائها
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يشترط لصحة الجمعة أداؤها في المسجد، ولكن لا يجوز أداؤها في البيوت ونحوها ولو جماعة، لأن من شروط صحة الجمعة عدم تعددها إلا لضرورة أو حاجة، وألا يقل المجمعون عن أربعين من الرجال المسلمين العقلاء البالغين الأحرار المقيمين وتعددها في البيوت أو غيرها بغير هذه الشروط مبطل لها
كيفية أداء صلاة الجمعة وفضلها وخطبتها وأحكامها
كما ان الأحكام الشرعية التي جاءت موضحة من الآيات الدينية الموجودة في القرآن الكريم تشير إلى رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده وإمهالهم على أن يتخذوا الطريق الصحيح وهو طريق العبادة والإستقامة، حيث أن حكم من ترك صلاة الجمعة هو كافر حسب ما قاله أهل العلم وحذر ديننا الإسلامي من ترك هذه الصلاة و التهاون بأدائها