جمع سليمان أثناء عمله بالسرايا ثروة هائلة قّدرت بملايين الدولارات، حيث سيطر على السرايا هو ومعين ناصيف صهر رفعت الأسد وشخص يدعى طاهر العبد، وكانوا يتاجرون بكل شيء وأكثر تجاراتهم ربحا ورواجا كانت سرقة مخازن السلاح الداخل إلى السرايا بدون قيود وبيعه لتجار في لبنان أثناء الحرب الأهلية، كان بهجت سليمان ومعين ناصيف حينها يتمتعان بصلاحيات كبيرة تصل حد التوقيع عن رفعت الأسد في بعض الأحيان | وحسب إفادة المصدر فإن سليمان ومعين ناصيف كانا مسيطرين على السرايا في ذلك الوقت فكانا يقبضان أمولا من كل شخص يريد مقابلة رفعت الأسد طبعا تسعيرة المقابلة حسب ضخامة الطلب، أما سرقاتهم الكبرى والتي درت عليهم أمولا ضخمة هي سرقة مواد البناء كالاسمنت والحديد وبيعها للسوق السوداء، سيما أن مواد البناء في الثمانينات لم تكن متوفرة في سوريا، ومع صعوبة توفرها استوردت السرايا كميات هائلة من مواد البناء لإقامة المشاريع، وحينها استلم بهجت سليمان رحبة الإنشاءات في السرايا، ولم ينجز ربع المشروعات المقررة، وما تم إنجازة كان بأقل التكاليف، ولم تتوقف سرقاته عند هذا الحد، فقد استغل سليمان موضوع الموافقات والاستثناءات من المسؤولين الذين كانوا يرتادون مكتب رفعت الأسد من محافظين —وزراء —أعضاء قيادة قطرية— مدراء عامين أبشع استغلال من موافقات على قروض وبيوت سكنية واستثناءات للتجار وموافقات للمقاولين وبيع أراضٍ وشقق سكنية وغيرها |
---|---|
قيادي في حزب "البعث" ولديه بحوث ومؤلفات عن الرئيس السوري السابق حافظ الأسد ونجله باسل الذي توفي في حادث سيارة | كل ما سبق منقول عن مصدر أكد أن سليمان حين كان رئيس فرع الأمن الداخلي أصبحت صفقاته على مستوى كبير وخاصة بعد ما صار مسؤول مباشر عن أغلب مؤسسات الدولة فقد استلم مبالغ مرعبة كان يستفيد من كل حدث ويتحكم بتراخيص الشركات وإعطاء موافقات للتجار والحصول على موافقات من رئاسة مجلس الوزراء وذلك منذ عام 1998 وحتى 2005 |
وكان يرقد في مشفى تشرين العسكري منذ نحو أسبوع | لكن المفاجأة التي فجّرها أبو المجد، بتبنيه شخصية وهمية تحمل اسم نارام سرجون، وصار نارام واحداً من أشهر الكتاب السوريين المجهولين، والذين يحاججون بحجج السلطات السورية، ويتبنى وجهة نظام الحكم، ويدافع عنها بما يصفه بالأدلة والبراهين |
---|---|
لن اتعمق كثيرا في تكوين الشعب العربي الذي فرخ بفضل الكثيرين وأصبح شعوبا | الإعلامي عمرو عبد الهادي ناصيف ينعي بهجت سليمان الإعلامي عمرو عبد الهادي ناصيف نعى الراحل بهجت سليمان بهذه الكلمات لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أعزي نفسي وأعزي سوريا، والعرب أجمعين، وأعزي كل المناضلين في العالم، في فقد اللواء الدكتور بهجت سليمان |
يا من جمعت خيرة المفكرين والإعلاميين والكتاب والمناضلين السوريين والعرب في منبر سيوف العقل الذي سيواصل المسيرة والرسالة حتى النصر السوري العظيم | عمل سفير سوريا السابق لدى الأردن على تطوير العلاقات مع أطياف الشعب الأردني والأحزاب العربية القومية الموجودة فيه مثل حزب البعث الأردني التي تنظم كافة النشاطات المؤيدة لحزب البعث العربي الاشتراكي في الأردن |
وأؤمن وأثق بك هذه كلماتي لك ايها السيد الجميل كجمال وطنك.