والمراد بالأعراب هنا : جنسهم لا كل واحد منهم ، بدليل أن الله | واختاره ابن المنذر إذا أقام حدود الصلاة |
---|---|
وقيل : لأنهم أقسى قلبا وأجفى قولا وأغلظ طبعا وأبعد عن سماع التنزيل | وهو المعبر عنه في اصطلاح العلماء بالتحقيق أو بالحكمة المفسرة بمعرفة حقائق الأشياء على ما هي عليه ، فزيادة قيد على ما هي عليه للدلالة على التمييز بين المختلطات والمتشابهات والخفيات |
Dan Allah Maha Mengetahui tentang makhluk-Nya lagi Maha Bijaksana di dalam mengatur penciptaan mereka.
2وفي رواية « أتاكم أهلُ اليمن أليَنُ قلوباً وأرقُّ أفئدة، الإيمان يمان، والحكمةُ يمانية، ورأسُ الكفر قِبَلَ المشرق» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ¨ 1991-05-08 | وذلك ، لأن ظروف حياتهم البدوية ، وما يصاحبها من عزلة وكفر فى الصحراء ، وخشونة فى الحياة |
---|---|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 2 ـ التعرب بعد الهجرة فتوى السيد السيستانى ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ السؤال الأول : ما هو حكم الهجرة الى دول الغرب ؟ الجواب: اذا أمن الضلال ونقص الدين سواء في العقائد أو الاحكام فلا مانع منه | كتاب عصر الظهور وأنا أتساءل فى ضوء الأحداث المعاصرة ، أين يقع موقف العرب من قتال المهدى عليه السلام مع العالم الغربى ؟ ثانياَ : صفات الأعراب فى القرأن ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نذكر فى هذا الجزء من المقال الصفات التى وردت فى القرأن للأعراب ، وهى توضح لنا من هم أعراب هذا العصر ؟ 1 ـ عيشهم بعيدا عن المدنية وعن دار هجرة الرسول صلوات الله عليه وأله المدينة وذلك فى قوله تعالى : مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ … 120 التوبة ومعروف أن المدينة هى مقر حكم وإقامة الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه ، وموضع نشر علوم ومعارف الدين الجديد ، وهى عاصمة المسلمين ومقر دولتهم ومنها تدار شئون الدولة ، وتوضع سياستها ،، ومنها تتخذ قرارات الحرب والسلام ، وأنها أيضاَ موضع هجرة المسلمين ، ولذلك فى بعض الأحاديث الشريفة تم ذكر التعرب فى مقابل الهجرة وعلى أنه من الكبائر 2 ـ الكفر والنفاق والجهل الدينى ونرى ذلك فى قول الله عز وجل : الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ 97 التوبة ……………………………… |
وسميت العرب عربا لأن ولد إسماعيل نشأوا من عربة وهي من تهامة فنسبوا إليها.
12المرحلة الثانية : هى فى عصر الإمام المهدى عجل الله تعالى فرجه الشريف وهذا ما سأحاول إثباته فى مقدمة هذا المقال ، فإن أحسنت ووفقت فمن الله ، وإن لم أوفق فمن نفسي لقد تم ذكرالأعراب فى القرأن الكريم فى مقابل أهل المدينة أهل الحضر ، فى قوله تعالى : وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ 101 سورة التوبة وهذه الأية الكريمة تحتاج لكثير من التفكر والتدبر ، وهنا سوف أطرح محاولتى للتفكر فى هذه الأية الكريمة مع ربطها بغيرها من الأيات : 1 ـ فقوله تعالى : سنعذبهم مرتين ، أحتار المفسرون فى تحديد معنى المرتين ، ولم يصلوا إلى نتيجة ، ولكن التدبر والتفكر يكشف عن مرحلتين يعانى فيهما المجتمع الأسلامى من منافقى الأعراب : المرحلة الأولى : كانت فى زمن الرسول صلوات الله عليه وأله وهى التى بينها القرأن فى عدد من الأيات التى تتحدث عن تخلفهم عن غزوة تبوك مع الروم ، سنذكرها فى المقال والمرحلة الثانية : هى فى المستقبل فى زمن الإمام المهدى ع أيضاََ فى ملحمة الحرب مع الروم فى أحداث الظهور المقدس للإمام المهدى عليه السلام ، وهذا هو الجديد هو ماسنحاول إثباته : فقوله تعالى : قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ۖ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا ۖ وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا … | وإنما وصفهم جل ثناؤه بذلك، لجفائهم، وقسوة قلوبهم، وقلة مشاهدتهم لأهل الخير, فهم لذلك أقسى قلوبًا، وأقلُّ علمًا بحقوق الله |
---|---|
قال ابن عاشور في التحرير والتنوير : الأعراب: هم سكان البوادي بالأصالة | وعلى كلا الوجهين فإن { كفراً ونفاقاً } منصوبان على التمييز لبيان الإبهام الذي في وصف { أشد } |
ولو قال : أنت جدير القيام كان خطأ.
11