فاللام تمد مدا لازما مثقلا لوقوعها بعد سكون أصلي مدغم، وتمد إلى ست حركات | ملاحظة : المد المتصل يمده حفص من طريق الشاطبية أربع أو خمس حركات |
---|---|
نحو: وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَاْ ا لْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ سورة النمل 15 | مد اللين مد سهل ما فيه صعوبة، لكن بينه وبين العارض للسكون علاقة ما هي هذه العلاقة وماذا ينبغي على القارئ فيها؟ نذكر ذلك في الحلقة القادمة بإذنه تعالى، ونكون قد تكلمنا على المدود التسعة، لعلنا إنشاء الله نفرد حلقة لمراجعة المدود التسعة، وإن كان بعض النسيان قد طرئ عليها عند بعض الأخوة المشاهدين، بحيث تكون تعاريف هذه المدود التسعة ماثلة في الذهن، حالة قراءتنا، لأنه لا غنى عن معرفتها جميعاً عند قراءة القرآن، ولا يضير الجهل بغيرها، لأن لم يعد هناك غيرها، إذا وجدتم في بعض كتب التجويد أسماء أخرى غير التسعة الذي عددناها فليست نوعاً من أنواع المد وإنما هي لقب من ألقاب المد، تجدونها في بعض كتب التجويد مد الفرق ومد التمكين وأسماء أخرى هذه الألقاب أيها الأخوة، وليست أنواعاً من أنواع المد هي لا بد أن تؤول إلى واحد من التسعة التي ذكرناها لكم، وصلى اللهم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
من المعلوم يا أخوة، أن من أهم أبحاث علم التجويد بحث المدود وهي المقادير التي روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أطال المد فيها وطوَّل فيها الصوت، هذه الأماكن سماها العلماء أحرف المد.
ـ أن تأتي واو ساكنة قبلها مضموم مع واو أخرى مثل ءآمن وا وعملوا | المد الطبيعي المد الطبيعي أو ما يُعرف في علم التجويد بالمد الطبيعي، هو عبارة عن نوع من أنواع المد وهو الذي لا يقوم أساس الحرف إلا به، كما أنه لا يوجد علة من أجل حدوثه، حيث ان الحد الذي يقوم به الحرف هو فقط الإتيان بمقدار الحركتين، ومن الجدير بالذكر أن سبب تسمية المد الطبيعي بهذا الاسم يعود إلى أن القارئ ذات الطبيعة السليمة يأتي به على تمامه دون نقصٍ خلال الأداء |
---|---|
وهذه الحروف مجموعة في كلمة "حي طهر"، في اللغة العربية يصح الهجاء على انها حاء ، ياء ، طاء ، هاء، راء فيكون هجائها ثلاث أحرف لكنه هذا لغويا جائز أما من حيث الرواية لم يرد ذلك عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم | المدّ الفرعيّ هو المد الي يُطال فيه الصوت بأحد حروف المد زيادة على المد الطبيعي لسبب جاء بعده كالهمزة أو السكون وينعدم بانعدام هذا السبب، وسمّي فرعيًا لتفرعه عن المد الطبيعي ،ومن أسمائه المد المزيدي لزيادة مده عن الطبيعي |
مراتب المدود مراتب المدود من المواضيع المهمة في علم ، تختلف مراتب بين القوة والضعف وهذا يرجع إلى اختلاف أسبابها ويمكن تحديد مرتبة المد رجوعًا إلى مقدار المد وعدد حركات وهذا بحسب جميع العشرة للقرآن، فيتبين أن أقواها المد اللازم فإنه يمد ست حركات ويليه المد المتصل الذي يمد أربع أو خمس أو ست حركات، ثم المد العارض للسكون الذي يمد حركتين أو أربعة أو ستة، ويليه المنفصل الذي يمد حركتين حركتين أو أربعة أو خمسة ويليه البدل الذي يمد حركتين أو أربعة أو ستة.
مدّ الصلة الكبرى هو أن تقع هاء الكناية الزائدة المضمومة أو المكسورة الدالّة على المفرد المذكر الغائب بعد حرف متحرك في كلمة وقبل همزة قطع متحركة مما يؤدي إلى إشباع حركتها فيتولد عن الضمة حرف واو مدي ويتولد عن الكسرة ياء مدية ويمدان بمقدار خمس أو أربع حركات ويعد هذا النوع فرعًا عن المد المنفصل | الظُّنُونَاْ، الرَّسُولَاْ، السَّبِيلَاْ في سورة الاحزاب 10، 66، 67 سَلاسِلَاْ وجهان بالحذف والاثبات ، قَوارِيرَاْ الموضع الاول فقط في سورة الانسان 4 ، 15 |
---|---|
ويمده من طريق طيبة النشر أربع أو خمس أو ست حركات | واليوم بإذنه تعالى، نتكلم على المد السابع وهو المدود التسعة، وهو المد الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين، أما بعد، كنا يا أخوة، قد تكلمنا في الحلقات الماضية على سبعة من المدود التسعة التي قلنا إنه لا غنى لقارئ القرآن الكريم عن معرفتها، وهذه السبعة التي تكلمنا عليها هي المد الطبيعي، ومد البدل، ومد العوض، والمد المنفصل، والمد المتصل، ومد الصلة بنوعيها الصغرى والكبرى، والمد اللازم، واليوم إن شاء الله نتكلم عن المد العارض |
المدّ المتصل تعريف المدّ المتصل هو أن يتبع حرف المد مباشرة همزة في كلمة واحدة، سواء أكانت الهمزة في آخر الكلمة أو في وسطها، وحكم مده الوجوب، أما مقداره وصلًا ووقفًا أربع حركات توسطًا أو خمس حركات فويق التوسط.