اشتهرت حفصة رضي الله عنها. حفصة بنت عمر.. حارسة القرآن

فقلتُ: أما والله لنحتالَنَّ له قالت: ما تَقُلْنَ؟ وكان في أذنها ثِقَلٌ، قالت لها حفصة: يا سودة، خرج الأعور
ثالثًا: غيرتها من السيدة سودة رضي الله عنها: عن رزينة مولاة رسول الله r أن سودة اليمانيَّة جاءتْ عائشةَ تزورها وعندها حفصة بنت عمر، فجاءت سودة في هيئة وفي حالة حسنة، عليها بُرد من دروع اليمن وخمار كذلك، وعليها نقطتان مثل العدستين من صبر وزعفران إلى موقها -قالت عليلة: وأدركتُ النساءَ يتزيَّنَّ به- فقالت حفصة لعائشة: يا أم المؤمنين اتقي! فقام أبو بكر-رضى الله عنه- إلى عائشة ليضربها، وقام عمر -رضى الله عنه- إلى حفصة، وكلًا منهما يقول لابنته: تسألان النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس عنده رابعًا: غيرتها من : عن عائشة -رضي الله عنها-أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى السفر أقرع بين زوجاته، فخرجت القرعة لعائشة وحفصة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل ذهب مع عائشة يتحدَّث معها، فقالت حفصة بذكائها إلى عائشة: ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك؛ تنظرين وأنظر؟ فقالت: بلى

حفصة زوجة الرسول

فقام أبو بكر t إلى عائشة ليضربها، وقام عمر t إلى حفصة، كلاهما يقولان: تسألان النبي r ما ليس عنده.

11
أختار اشتهرت حفصة رضي الله عنها ب
فقال r: "أَلا تَرْضَيْنَ أَنْ أُحَرِّمَهَا فَلا أَقْرَبُهَا أَبَدًا؟" قالت حفصة رضي الله عنها: بلى
حفصة بنت عمر
فقال عمر: يا رسول الله، لو رأيت ابنة زيد -امرأة عمر- سألتني النفقة آنفًا، فوجأتُ عنقها
بماذا اتصفت حفصة
وعرفت رضي الله عنها بفصاحتها واهتمامها بالعلم، خاصة أنها كانت في ذلك المنبع التربوي الإيماني في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وملتقى الوحي وبين نساء النبي صلى الله عليه وسلم
فنادى المنادي: إن أمَّ المؤمنين وطلحة والزبير شاخصون إلى البصرة، فمن كان يريد إعزاز الإسلام وقتال المحلين والطلب بثأر عثمان ولم يكن عنده مركب، ولم يكن له جهاز؛ فهذا جهاز وهذه نفقة
العقيدة في أهل البيت بين الإفراط والتفريط لسليمان بن سالم السحيمي- ص: 98 وفي أحداث الفتنة بعد مقتل عثمان رضي الله عنه همت بالخروج مع عائشة إلى البصرة؛ لكن أخيها عبد الله رضي الله عنه حال بينها وبين خروجها


رابعاً: فضل حفصة رضي الله عنها

وقد روي عنها ستين حديثًا، وكانت تسأل وتجيب رضي الله عنها في المسائل التي تسأل عنها.

7
قصة أم المؤمنين السيدة حفصة بنت عمر رضي الله عنها
فحملوا ستمائة رجل على ستمائة ناقة سوى مَنْ كان له مركب -وكانوا جميعًا ألفًا- وتجهَّزوا بالمال، ونادوا بالرحيل، واستقلُّوا ذاهبين
أختار اشتهرت حفصة رضي الله عنها ب
حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأمها الصحابية زينب بنت مظعون أخت الصحابي الجليل عثمان بن مظعون رضي الله عنه أول من توفى من المهاجرين في المدينة، وأول من دفن في البقيع وأول من صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحفصة أخت الصحابي عبد الله بن عمر بن الخطاب الغني عن التعريف رضي الله عنهم جميعًا
أختار اشتهرت حفصة رضي الله عنها ب
حتى إذا لم يبقَ إلاَّ الخروج، قالوا: كيف نستقلُّ وليس معنا مال نجهز به الناس؟ فقال يعلى بن أمية : معي ستمائة ألف وستمائة بعير فاركبوها