يشرع سجود التلاوة. يشرع سجود التلاوة

يشرع سجود التلاوه و الإجابة هي كالتالي : للمستمع والقارئ قال القرطبي رحمه الله تعالى : " ولا خلاف في أن سجود القرآن يحتاج إلى ما تحتاج إليه الصلاة من طهارة حدث ونجس ، ونية ، واستقبال قبلة ، ووقت
وَأَمَّا الْأُضْحِيَّةُ فَالْأَظْهَرُ وُجُوبُهَا أَيْضًا، فَإِنَّهَا مِنْ أَعْظَمِ شَعَائِرِ الْإِسْلَامِ وَهِيَ النُّسُكُ الْعَامُّ فِي جَمِيعِ الْأَمْصَارِ، وَالنُّسُكُ مَقْرُونٌ بِالصَّلَاةِ فِي قَوْلِهِ: إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ والسجود الذي سببه تلاوة أو استماع آية في القرآن، وقد أجمع العلماء على مشروعيته، وورد في فضله ما جاء في صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قرأ ابن آدم السجدة اعتزل الشيطان يبكي، يقول يا ويلي أُمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأُمرت بالسجود فأبيت فلي النار»

سجود التلاوة

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

صفة سجود التلاوة والطهارة له
كما ذكر الشيخ ابن عثيمين في غير موضع
لا تشترط الطهارة لسجود التلاوة والشكر
يكفي أن يسجد وهو جالس، وأما ما قاله بعص العلماء أنه يقوم لكي يخر السجود، يعني هذا ليس عليه دليل، وظاهر ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسجد وهو جالس، إذ إنه لو قام صلى الله عليه وسلم ثم سجد لنقل لأن هذا مما تتوافر الدواعي لنقله ولم ينقل هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم، مع أنه سجد في عدة مواضع
لا تشترط الطهارة لسجود التلاوة والشكر
فلما سكت دل على أن الطهارة غير شرط " انتهى
نعود لعبارة المؤلف قال: «لقارئ ومستمع»

يشرع سجود التلاوه

هو فقط أثناء تلاوة القرآن فالسجود سجدة واحدة فقط.

26
يشرع سجود التلاوه
إذًا هذا هو حكم سجود التلاوة
يشرع سجود التلاوة ل
حكم سجود التلاوة في الصلاة
وحديث سجود المشركين رواه البخاري 1071 عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ بِالنَّجْمِ ، وَسَجَدَ مَعَهُ المُسْلِمُونَ وَالمُشْرِكُونَ ، وَالجِنُّ وَالإِنْسُ
لكن إن قال الصحابي قولًا ولم يشتهر ولم يعرف له مخالف، هل هو حجة؟ محل خلاف بين الأصوليين، وجمهور الأصوليين على أنه ليس بحجة، وهو القول الراجح، لكنه يستأنس به هذه مسألة محل خلاف بين أهل العلم
والراجح عند جمهور العلماء أن سجود التلاوة حكمه حكم صلاة النافلة، فيشترط فيه ما يشترط فيها من طهارة حدث وخبث وستر عورة واستقبال قبلة، وإليك الأدلة على ذلك من كلام أهل العلم، قال الإمام النووي في المجموع: وحكم سجود التلاوة حكم صلاة النافلة يفتقر إلى الطهارة والستارة واستقبال القبلة لأنها صلاة في الحقيقة واستدل الجمهور كذلك بما جاء في صحيح البخاري، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه «قرأ يوم الجمعة على المنبر سورة النحل، حتى إذا جاء السجدة نزل فسجد، وسجد الناس، حتى إذا كانت الجمعة الثانية، قرأ بها حتى إذا جاء السجدة، قال: أيها الناس: إنا نمر بالسجود، فمن سجد فقد أصاب، ومن لم يسجد فلا إثم عليه، ولم يسجد عمر»

يشرع سجود التلاوة

والقول الأول كما ذكرت هو مذهب الحنفية، والعجيب أن الإمام ابن تيمية رحمه الله اختاره مع قوة أدلة الجمهور، لكن الصواب هو قول الجمهور، يعني ممكن حديث زيد بن ثابت قد يجاب عنه، لكن قصة عمر هذه قوية، يعني الاستدلال بها قوي، كالإجماع من الصحابة على عدم وجوب سجود التلاوة.

يشرع سجود التلاوة
وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : صلوا كما رأيتموني أصلي
يشرع سجود التلاوه
قال البخاري: «وزاد نافع عن ابن عمر رضي الله عنه أن عمر قال: إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء»، قال الموفق ابن قدامة معلقًا على هذا، قال في المُغني قال: «وهذا كان يوم الجمعة بمحضر من الصحابة وغيرهم ولم ينكر، فيكون إجماعًا»، هذه يسمى عند الأصوليين ماذا؟ إجماع سكوتي
يشرع سجود التلاوة
كيف استدل طائفة من العلماء على عدم شرطية الطهارة بسجود المسلمين والمشركين لما قرأ عليه الصلاة والسلام سورة النجم مع أن القصة مكية ومحتملة فترد إلى عموم الصلاة ، فالسجود جزء بارز من الصلاة ولا اعتبار بفعل المشرك أم نقول ترك الاستفصال في مقام الاحتمال ينزل منزلة العموم في المقال فيحتمل فيمن سجد من المسلمين أن يكون فيهم من ليس على طهارة وسجد أفيدوني بارك الله فيكم الحمد لله