تعليق : مما سبق نرى أن فارس والروم كانت علاقتهما بالعرب علاقة صراعية عنيفة ، وكانت لهما أطماعهما فى السيطرة على المنطقة العربية لموقعها الجغرافي والتجارى المرموق ، والذى يعطى من يسيطر عليه التفوق الاقتصادى على خصمه ، فلم يتوقف عدوان الدولتين يوما عن العرب بأبشع صوره ، وأخس طرقه | ، وهكذا كان شأن الأرض في كل الممالك القديمة ، ، فالأرض للحاكم ، وللفلاحين أن يتمتعوا بها نظير حصة يدفعونها له وهي الخراج ، |
---|---|
تعليق : هذا بعض من تاريخ الرومان الدموى تجاه العرب قبل الاسلام ، فماذا بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ لقد أرسل الرسول الاكرم بكتب للآفاق ومن ضمن هؤلاء كتابا الى ملك الروم فماذا كان الجواب ؟ | وآضطر آهل السواد ، آن يشاركوا بمعيتهم وما جلبته لهم الاقدار ، ولكى لايبتعدوا ويبعدوا واقعا مريرا ، فقد صور الحال آلآليم قدره عليهم ، وذلك بولادة قدر غبى مجهول وواقع حال معروف فى عراق مغتال بسلالة ابو لؤلؤة المعممة |
المرندي معاصر : وفي رواية لما ضرب أبو لؤلؤ رضي الله عنه عمر بن الخطاب وشق بطنه ورجع الى أمير المؤمنين وقال يا مولاي شققت بطنه فلما سمع أمير المؤمنين بكى بكاءا شديدا ثم قال ياليت أن بنت رسول الله كانت حية فسمعته قال مولاي جعفر عليه السلام كل ظلامة حدثت في الإسلام أو تحدث وكل دم مسفوك حرام ومنكر مشهود وأمر غير محمود فوزره في أعناقهما وأعناق من شايعهما أو تابعهما ورضي بولايتهما الى يوم القيامة.
وفي رواية، فأنهم اصل العرب ومادة الاسلام، واوصيكم باهل الذمة فأنهم ذمة نبيكم وارزاق عيالكم | قال أبو عبيد : وإنما وجه التأخير إلى الغلة للرفق بهم |
---|---|