وقد تعددت الصور التي برزت فيها النخلة | |
---|---|
نبذة xT3RiJa2plنيل xd8h9b25Fhوفرات:النخلة njYN19OXVcلا eILU9BwfUlتحتاج lkRVNbbZgEإلى IvTCZn6o1jتعريف 6mgngZCmjHبقيمتها PVju6cCc0Yوأهميتها، 8YRqDTYj5Uفقد FhoKp9eDPYذكرت JYQIZWlyGXوكرّمت U3ocmhFZTwفي atrybHGIe8القرآن 89xloiijBRالكريم، HzMhaN4myiوأوصانا CoUsXqGrGrبها pMuIZVEcXdرسولنا 9wycYKQkyyمحمد Ouk7FToex9صلى L1MjB6fdroالله i1zujg1REnعليه Kw3iN6Cxdgوسلم | وتحتاج الإزاحات إلى نفس العناية الجيدة بنخيل التمر مثل الكبار |
جدران وأعمدة وزخارف السعفة الذهبيّة مثلما كانت النخلة من مواد البناء بجذعها وسعفها، كانت أيضاً ذات حضور جمالي من خلال الزخرف المستوحى منها ليزين هذا البناء.
16أ- في التوراة: لقد اعتبرت الديانة اليهودية التمر من الأثمار السبعة المشهورة، وكانت جدران هيكل سليمان منقوشة بصور تمثل النخل، وفي التوراة يعتبر التمر وعصارته الدبس أو العسل من الأثمار الأولى في تنقية الأجسام من الأشرار ويعتقد أن كلمة اشميرا في التوراة أي السارية تعتبر النخلة نفسها وقد لاحظ اليهود اعتدال جذع النخلة وقوامها المديد السامق وخيرها الوافر فأطلقوا اسمها تامار على فتياتهم رمزاً لجمالهن وتبركاً بخصوبتهن الأكيدة في المال والبنين، وقد ورد في الكتاب المقدس أن كنة نبيهم يهودا بن يعقوب سميت باسم تامار وبذلك كان اسم ابنة الملك النبي داود | ؟ المدهش هو أن النخلة لم تكن سخية بعطاء ثمارها فحسب؛ بل إن سخاءها امتدّ إلى آخر لحظة من حياتها |
---|---|
! والحطيئة، هذا الهجّاء المشهور، وجد في حلاوة التمر جزئية من جزئيات الصورة حين أراد المدح فقال: وأحلى من التمر الجنيّ وعنده بسالة نفس إن أريد بسالها أما ابن الروميّ فقد التفت إلى ما تمثله النخلة من عطاء وكرم، وإلى ما تبدو عليه من علوّ وشموخ، فمزج هاتين السمتين في مدح إحدى شخصيات شعره: سما فوق من يسمو وجاد بسيبه فزايل والمعروف منه مخالطُ هو النخلة الطولى أبت أن تنالها يدان ولكنْ ينْعها متساقطُ ولدى دعبل الخزاعيّ صورة مأساوية لنكبة البرامكة عبّر عنها مستفيداً من النخلة، كقيمة من القيم، إنه يقول: ألم تر صرف الدهر في آل برمكٍ وفي ابن نهيكٍ والقرون التي تخلو لقد غرسوا غرس النخيل تمكّنا وما حصدوا إلا كما حُصد البقلُ وفي معنى مشابه يقول الأبيوردي: وأطمعْتَ في أعراضنا كلّ كاشحٍ يجرّعه الغيظ السمام المثمّلا وراءك إني لست أغرس نخلةً لأجنيَ منها حين تثمر حنظلا وجاء الفرزدق بمعنى قريب من هذا كثيراً، حين عاتب فقال: فهل أنت إلا نخلة غير أنني أراها لغيري ظلّها وصرامُها وفي بعض تفاصيل تكوين النخلة ما أغرى الشعراء بالاستخدام، مثل إحاطة الليف والسعف برأس النخلة، يقول النابغة الشيباني في وصف معركة: وقد أحاطت بها أبطال ذي لجب كما أحاط برأس النخلة الليفُ ويقول، أيضاً، مادحاً وهاجياً: ألست أبينَ منهم غير أنهمُ هم اللئام إذا ما استشرفوا عرفوا وقد تكنّفهم لؤمٌ أحاط بهم كما أحاط برأس النخلة السعفُ واهتم شاعر آخر هو العشاري بمشهد الطول في النخيل، لكنه ـ حين يصف ممدوحيه ـ فإن ينعطف نحو معنى آخر |
تلك هي الصورة التي تصنعها شجرة النخيل السامقة.