فإن قلت : كيف يفسر ذكرالله بالخطبة وفيها ذكر غير الله؟ ٣ قلت : ما كان من ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم والثناءعليه وعلى خلفائه الراشدين وأتقياء المؤمنين والموعظة والتذكير فهو في حكم ذكرالله ، فأمّا ما عدا ذلك من ذكر الظلمة وألقابهم والثناء عليهم والدعاء لهم ، وهمأحقاء بعكس ذلك ، فمن ذكر الشيطان وهو من ذكر الله على مراحل ، وإذا قال المنصتللخطبة لصاحبه «صه» فقد لغا ، أفلا يكون الخطيب الغالي في ذلك لا غيا ، نعوذ باللهمن غربة الإسلام ونكد الأيام | |
---|---|
البيهقي أسند أحاديثه وتوسع في أبوابه فصار بدلا من أن يكون ثلاث مجلدات ثلاثة أضعاف أو أربعة أضعاف | وجملة: رأيتهم لا محلّ لها معطوفة على جملة لوّوا |
ويجوز أن يراد بالخشب المسندة : الأصنامالمنحوتة من الخشب المسندة إلى الحيطان ، شبهوا بها في حسن صورهم وقلة جدواهم ،والخطاب في رَأَيْتَهُمْتُعْجِبُكَ لرسول الله ، أو لكل من يخاطب.
23الإعراب: اللام موطّئة للقسم إن حرف شرط جازم رجعنا ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط إلى المدينة متعلّق ب رجعنا ، اللام لام القسم منها متعلّق ب يخرجنّ ، الواو حالية للَّه العزّة مثل للَّه خزائن ولكنّ المنافقين لا يعلمون مثل ولكن المنافقين لا يفقهون مفردات وجملا جملة: يقولون لا محلّ لها استئنافيّة | فيه وجهان:أحدهما: أنها الزكاة المفروضة من المال، قاله الضحاك |
---|---|
قال: فإن كرهت أن يقتله مهاجرى، فأمر به أنصاريا فقال: فكيف إذا تحدّث الناس أنّ محمدا يقتل أصحابه، وقال عليه الصلاة والسلام لعبد اللّه: أنت صاحب الكلام الذي بلغني؟ قال: واللّه الذي أنزل عليك الكتاب ما قلت شيئا من ذلك، وإن زيدا لكاذب، وهو قوله تعالى: فقال الحاضرون: يا رسول اللّه: شيخنا وكبيرنا لا تصدق عليه كلام غلام، عسى أن يكون قد وهم | من في مِمّا رزقْناكُمْ للتبعيض، والمراد: الإنفاق الواجب من قبل أن يرى دلائل الموت، ويعاين ما بيأس معه من الإمهال، ويضيق به الخناق، ويتعذر عليه الإنفاق ويفوت وقت القبول، فيتحسر على المنع، ويعضّ أنا مله على فقد ما كان متمكنا منه |
إن ربك لذو مغفرة لذنوب التائبين, وذو عقاب لمن أصرَّ على كفره وتكذيبه.