محمود القاعود كاتب واديب مصري | |
---|---|
ولعبد الرزاق الهلالي ولادة وابن زيدون -ط رسالة | كما يعرض معلومات وأخبارًا وصورًا عن دول العالم الإسلامي المعاصرة، وتراجم للشخصيات التاريخية قديمًا وحديثًا |
ولعبد الرزاق الهلالى ولادة وابن زيدون - ط رسالة.
خرجت ولادة بنت المستكفي، الفائقة الأنوثة والجمال والأدب كالمهر الأصيلة الجامحة من بيت الخلافة الأموية في الأندلس، وجرأتها، وفصاحتها الشعرية، وحبها للحرية بلا قيود بروتوكولية كباقي أميرات الأندلس، جعلها تشتهر بلقب «فراشة الأندلس»، وكانت تحظى بحب واحترام كبيريْن؛ لثقافتها ولفصاحتها الشعرية ولجمالها، عكس أبيها الخليفة المستكفي بالله، السيئ السمعة؛ بسبب استيلائه على الخلافة بالقوة والمكائد والدماء، ووصف أبو حيان التوحيدي الخليفة المستكفي، والد ولادة بكلمات قاسية، قائلاً: «سقيم السر والعلانية، أسير الشهوة، ورجل بهذه الصفات لم يكن يتوقع منه إنجاب أميرة شجاعة، كريمة الحسن واليد، وشاعرة مميزة في مجالس الأدب بقرطبة، لكن هذا ما حدث، فأتت ابنته ولادة على عكسه تمامًا؛ امرأة لا مثيل بجمالها، وثقافتها، وفصاحتها، وحكاياتها الكثيرة مع العشق وابن زيدون، طيرت شهرتها في عصرها، ونقلتها إلى عصرنا؛ لتصبح من أشهر النساء في التراث العربي الأمس واليوم» | |
---|---|
قال عنه ابن بسام في كتابه «»: إنه لم يكن شخصية تاريخية سوية؛ إذ كان «متخلفًا وضعيفًا وجاهلًا» |