حدثني علي بن حسن الأزدي ، قال : ثنا الأشجعي ، عن سفيان ، عن nindex | قد ذكر أوّلا : ربّ الفلق : إشارة إلى أنّ تربية المخلوقات الَّتى توجد بانفلاق ، إنّما هي من أوّل الأمر تحت نظره وسلطانه |
---|---|
والفَليقُ في جرانِ البعير: الموضع المطمئنُّ عند مجرى الحُلقوم | وراجع للمزيد في الموضوع تفسير القرطبي وابن كثير |
وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب، أن يقال: إن الله أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ وهو الذي يُظْلم، يقال: قد غَسَق الليل يَغُسْق غسوقا: إذا أظلم إِذَا وَقَبَ يعني: إذا دخل في ظلامه؛ والليل إذا دخل في ظلامه غاسق، والنجم إذا أفل غاسق، والقمر غاسق إذا وقب، ولم يخصص بعض ذلك بل عمّ الأمر بذلك، فكلّ غاسق، فإنه صلى الله عليه وسلم كان يُؤمر بالاستعاذة من شره إذا وقب | |
---|---|
هادِيه في أُخرَياتِ اللّيْلِ مُنْتَصِبُ قال ابنُ بَرّي : والرّوايةُ الصحيحة : " حتّى إذا ما جَلا عن وَجْهه شَفَقٌ وبه فُسِّر أيضاً قولُه تعالى : قُلْ أعوذُ برَبِّ الفَلَق قال الفرّاء : أو هو ما انْفَلَق من عَمودِه يُقال : هو أبْيَنُ من فَلَقِ الصُبْح ومن فَرَقِه وهو الضِّياءُ الممتدُّ كالعَمودِ | ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حِبَّانَ ، عَنْ أَبِي الْمُهَزِّمِ ، عَنْ nindex |
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع؛ وحدثنا ابن سفيان، قال: ثنا أبي ويزيد بن هارون، به.
5