بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ 1-فضل صلاة الوتر ؟ قال صلى الله عليه وسلم: « إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم ، قلنا : يا رسول الله ، ما هي ؟ قال : الوتر ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر » رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي | واجعل الجنة هي دارنا، ولا تُسلط عـلينا بذنوبـِنا من لايخافـُـك فينا ولا يرحمنا |
---|---|
ونسألكَ أن تجعلَ كُلَّ قضاءٍ قَضَيْتَهُ لنا خيرًا | أفضلُ لِمَن خافَ ألَّا يقومَ قال المروزيُّ: باب اختيار الوتر في آخِر الليل لِمَن قوي عليه |
ومن عرض أقوال الفقهاء يتبين لنا أن مِن الفقهاء مَن ذهب إلى قضاء بعد خروج وقته، ومنهم من لم يرَ ذلك، وطبقًا لما هو مقرر عند الفقهاء من أنه لا يُنكر المختلف فيه، فللإنسان أن يأخذ بأحد هذه الآراء، وننصح أنه إذا وَثِقَ باستيقاظه أواخرَ الليل فيُستحب له أن يؤخرَ وتره ليؤديه آخر الليل، وإلا فيستحب تقديمه قبل النوم؛ لما رواه مسلم في صحيحه عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ خَافَ أَنْ لَا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ صَلَاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ، وَذَلِكَ أَفْضَلُ».
فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر الراوي: أبو هريرة — خلاصة الدرجة: صحيح — المحدث: مسلم — المصدر: المسند الصحيح — الصفحة أو الرقم: 758 أنا متأكد أن كل واحد منا يريد أن يستجاب دعاءه علينا ألا نضيع هذه الفرصة العظيمة فنحرص على ألا نترك الدعاء في الثلث الأخير من الليل | الأفضل أن تصلّى الوتر بعد دخول الثلث الأول من الليل، بشرط ألا يصلى من صلاة الليل قبلها شيء وأن تختم بها آخر صلاة وهي العشاء، وكما يستحب أن تصلى قبل النوم، وتقرأ بعدها أذكار النوم |
---|---|
فإذا طلع الفجر خرج وقتها ، بدليل قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَوْتِرُوا قَبْلَ أَنْ تُصْبِحُوا رواه مسلم 754 | ونسألك حبَـك، وحبَ مَن يُحـبـُـك، وحب كل عـملٍ يقربنا اٍلى حـبـِك، يا رب العـالمـين |
فعن أبي بصرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله زادكم صلاة فصلوها بين العشاء والفجر" رواه أحمد.
28ومن الأدعية التي وردت عن الرسول- -عليه الصلاة والسلام-: عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تهجَّد من الليل، قال: «اللهم لك الحمد، أنت نورُ السماواتِ والأرض، ولك الحمد، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرض، ولك الحمد، أنت ربُّ السماواتِ والأرض ومَن فيهن، أنت الحقُّ، ووعدُك الحقُّ، وقولُك الحقُّ، ولِقاؤك الحقُّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حق، والنبِيُّون حق، والساعةُ حق، اللهم لك أسلَمتُ، وبك آمَنت، وعليك توكَّلت، وإليك أنَبت، وبك خاصَمت، وإليك حاكَمت، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرت، وما أسرَرتُ وما أعلَنت، أنت إلهي، لا إله إلا أنت» رواه البخاري | تُصلّى ركعةً واحدة أقلها، وذهب رأي بعض العلماء إلى أنّ أقلها ثلاث ركعات، ويمكن أن تزاد الركعات على أن تكون موترة؛ أي ذات عدد مفرد؛ ومن هنا جاء سبب تسميتها بالوتر |
---|---|
اللهم إنا نَسأَلُكَ من الخيرِ كُلِّهِ عاجِلِهِ وآجِلِهِ ما عَلِمْنَا منه وما لم نَعْلَمْ، ونعوذُ بك من الشر كله عاجِلِهِ وآجِلِهِ ما عَلِمْنَا من وما لم نَعْلَمْ | وروت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بتسع وبخمس رواه مسلم |
فعن أبي بصرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله زادكم صلاة فصلوها بين العشاء والفجر" رواه أحمد.