ال بيت النبي هم. آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم

ومن حقوقهم: بغض شانئهم ومبغضهم من فضائل أهل البيت بعد إن تناولنا آل بيت الرسول هم في بداية المقال، نستعرض في تلك الفقرة من فضائل أهل البيت في السطور التالية

هل يوجد أحدٌ الآن من آل البيت ؟ وماذا عن ادعاءات كثيرين له ؟

وقال بعض المحققين: يُنظَر للقرينة؛ فإن دلت على أن المراد بهم الأقارب: حُمِلَ عليهم؛ كقولك: اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آله الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرًا.

17
بالدليل.. أنت من
مات سنة ثلاث وتسعين على الصحيح
هم الذين حرمت عليهم الصدقة ويقصد بهم
وواضح أن هذا السب قاسم مشترك بين الروافض والنواصب! وقد تسترت الرافضة بادعاء حبهم وموالاتهم، وأنهم وحدهم القائمون بهذا الحق، في حياتهم وبعد مماتهم، وأما سائر المسلمين فإنهم يعادون آل البيت ويكرهونهم، وبالغوا -قبَّحهم الله- في ذلك مبالغة واسعة، كان لها أثرها في القديم والحديث، وربوا أتباعهم وأولادهم على ذلك، ثم غالوا في حب علي -رضي الله عنه- حتى جعلوا له شيئاً من الألوهية طائفة منهم، كما أنهم بالغوا في كراهية من سواهم من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والحق الذي لا يشك فيه أي مسلم أن الرافضة أكثر الناس استغلالاً لمكانة آل البيت، والمتاجرة فيهم، أحياءاً وأمواتاً، ويتسترون وراء ذلك لهدم الإسلام والنيل من القرآن، ادعاء تحريفه، وتكفير الصحابة -رضي الله عنهم أجمعين-
المطلب الثاني: تعريف آل البيت شرعا
إن مذهب أهل السنة والجماعة زيادة حبهم وتعظيمهم واقتفاء أثرهم، والدفاع عنهم وعن منهجهم، وعن منهج أهل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد اتخذوا ذلك ديناً وقربة إلى الله -عز وجل-، قال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله تعالى-: " لآله حق لا يشركهم فيه غيرهم، ويستحقون من زيادة المحبة والولاء والموالاة ما لا يستحقه سائر قريش، وقريش يستحقون ما لا يستحقه غيرهم من القبائل"
هذه هي عقيدة أحد أحفاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب المعاصرين رحمهم الله أجمعين، وهي أنه: «يجب أَن يُحبوا زيادة على غيرهم من المسلمين» وقد روى إمام أهل السنة أحمد بن حنبل -رحمه الله تعالى- في فضائل أهل البيت، وحفظ للأمة أحاديث كثيرة منها ما رووا عن عبد المطلب بن ربيعة -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لعمه العباس: " والله لا يدخل قلب مسلم إيمان حتى يحبكم لله ولقرابتي"
آل البيت شرعاً آل، أو أهل البيت في الاصطلاح الشرعيّ هم: آل بيت النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، فيُقال: أهل البيت، كما يُقال: آل البيت، ويُقصَد بهما كما بيّن ذلك ابن الجوزيّ: الأهل والقرابة المُعتمَد فيهما على النَّسب، أو الأتباع بسببٍ ما، كما ورد في قول الله -تعالى-: أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ، وحقيقة استعمال لفظ آل البيت يدلّ على آل البيت في السكن، ويدل مجازاً على آل البيت في النسب، وقد خاطب الله -تعالى- وأطلق عليهنّ اسم أهل البيت بعد أن أمرَهنّ ، فقال: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ومنها : وجود بيِّنة عادلة ، لا تنقص عن اثنين ، تشهد بذلك ، مستندة في شهادتها إلى ما يحسن الاعتماد عليه ، من تاريخ موثوق ، أو وثائق معتبرة ، أو نقل عن أشخاص معتبرين

بالدليل.. أنت من

قال ابن عبد البر رحمه الله : " ولعمْري ما أنصف القائل : " إن عِلْم النسب عِلْم لا يَنفع ، وجَهالة لا تضر " ؛ لأنه بيِّن نفعُه لما قدّمنا ذكره ؛ ولما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : كُفْرٌ بالله تبرُّؤ من نسب وإن دق ، وكفر بالله ادعاء إلى نَسب لا يُعرف — رواه أحمد وابن ماجه ، وحسَّنه الأرناؤط والألباني -.

29
هل يوجد أحدٌ الآن من آل البيت ؟ وماذا عن ادعاءات كثيرين له ؟
وقال أيضًا: «والسيد فضيلة الشيخ عباس مالكي، وفضيلة الشيخ محمد الحركان رئيس المحكمة الكبرى بجدة، بمشاركة محمد بن لادن مدير الإنشاءات الحكومية، ومحمد صالح القزاز، والمعلم حسين عجاج، والمهندسين الفنيين طارق الشواف وطه قرملي، حول توسيع المطاف…»
هل يوجد أحدٌ الآن من آل البيت ؟ وماذا عن ادعاءات كثيرين له ؟
والبيت الثاني: إرغام للروافض والزيدية الذين يبغضون بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم… إلخ»
من هم آل البيت
وقال الإمام البيهقي في "الاعتقاد" ص: 325-326، ط