الصلاة في المسجد الحرام. تفسير حلم الصلاة في الحرم

أتاحت وزارة الحج والعمرة حاليا البدء في حجز مواعيد أداء الصلوات بالمسجد الحرام، وذلك اعتبارا من السبت القادم الموافق للرابع عشر من شهر ذي الحجة الجاري، وذلك عبر تطبيق «اعتمرنا» الإلكتروني، مع استمرار تعليق حجوزات أداء العمرة حتى الآن السادس : أنه جميع الحرم وعرفة ، قاله ابن حزم
إن رؤية الصلاة في الحرم المكي في المنام هي بشرى سارة ومن الأحلام التي تجعلنا نشعر بالأمان، وتفسير حلم الصلاة في الحرم أو داخل المسجد في المنام ماهي إلا أمر يجعل الإنسان يشعر بالراحة، فرؤية الإنسان في المنام أنه يصلي في الحرم قادر على بعث أمور تجعلنا نشعر بالراحة والاطمئنان والسكينة والهدوء، كذلك فإنها تجعل الشخص صاحب الرؤيا يشعر بقربة من الله عز وجل خصوصا إذا كانت الصلاة في خشوع وتدبر، أما إذا حلم صاحب الرؤيا بأنه يصلي بشكل مخالف للسنة أو عكس اتجاه القبلة فإنه حلم لا يبشر بالخير على الإطلاق، وبالتالي يختلف تفسير حلم الصلاة داخل الحرم أو داخل المسجد حسب رؤية الشخص الذي حلم، فهنا سنقدم بعض التفسيرات التي يمكن للشخص أن يحلم بها عند رؤيته يصلي داخل الحرم في المنام

هل الصلاة في مساجد مكة تُعادل ثواب نظيرتها بالمسجد الحرام؟.. أزهري يُجيب

ونقل الجراعي عن ابن رجب مثل ذلك ، وأنه قد قيل إنه لا يعلم عن السلف في ذلك خلاف.

16
حكم الصلاة في المسجد الحرم المكي إلى جهة الكعبة لا عينها
وبعد أن حسبتها وجدت أنه يجب علي أن أصلي عشرات السنين لأعوضها
حكم الصلاة في المسجد الحرم المكي إلى جهة الكعبة لا عينها
وإنما يجب القضاء حسب الطاقة بما لا يحصل به ضرر على الدين والدنيا، وانظر الفتوى رقم:
صحيفة عكاظ
والراجح هو القول الأول ، وهو اختصاص المضاعفة بالمسجد الذي فيه الكعبة ؛ لما روى مسلم 1396 عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ امْرَأَةً اشْتَكَتْ شَكْوَى فَقَالَتْ : إِنْ شَفَانِي اللَّهُ لَأَخْرُجَنَّ فَلَأُصَلِّيَنَّ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، فَبَرَأَتْ ثُمَّ تَجَهَّزَتْ تُرِيدُ الْخُرُوجَ فَجَاءَتْ مَيْمُونَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُسَلِّمُ عَلَيْهَا فَأَخْبَرَتْهَا ذَلِكَ ، فَقَالَتْ : اجْلِسِي فَكُلِي مَا صَنَعْتِ ، وَصَلِّي فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : صَلَاةٌ فِيهِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنْ الْمَسَاجِدِ إِلَّا مَسْجِدَ الْكَعْبَةِ
وهذا نص في أن المراد بالمسجد الحرام في هذين الحديثين : المسجد الذي فيه الكعبة ، لا عموم مكة أو الحرم والله أعلم متى سأموت، يمكن أن أموت غدا ولا أستطيع أن أعوض كل ما فاتني من صلوات
إنما الخلاف يدور حول مساجد أطراف مكة، فصحيح أن مكة كلها حرم، لكن هذا من حيث أن لها حرمة، أمّا ثواب الصلاة في المسجد الحرام فيختص به وحده وإلى هذا ذهب ابن عقيل وابن الجوزي وجمع من الحنابلة " انتهى باختصار

صحيفة عكاظ

أمّا الساحة الخارجية للحرم فهي ملحقة بالمسجد الحرام، ويصلي فيها الناس خلف إمام الحرم فهم تابعون للمسجد الحرام وثواب صلاتهم نفس ثواب الصلاة فيه، ولا شيء في ذلك.

3
هل تضاعف الصلاة في حرم المدينة؟
ثانيا : سبق في جواب السؤال رقم ذكر الخلاف في " المسجد الحرام " الذي ثبت فيه التضعيف هل يختص بمسجد الكعبة أم يشمل ما كان داخل حدود الحرم ، وبَيَّنَّا أن الراجح هو الأول
حكم الصلاة في المسجد الحرم المكي إلى جهة الكعبة لا عينها
ثبت تضعيف أجر الصلاة في المسجد الحرام فيما رواه أحمد وابن ماجه 1406 عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ، وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ
صحيفة عكاظ
قال ابن رجب رحمه الله : " وحكم الزيادة حكم المزيد فيه في الفضل أيضا ، فما زيد في المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم كله سواء في المضاعفة والفضل