نكرة استؤنف على البينة، وهى معرفة، كما قال: وهى في قراءة أُبى: بالنصب على الانقطاع من البيِّنة | والثناءُ على الذين آمنوا وعملوا الصالحات |
---|---|
وَقَدْ رَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ وَابْن الْأَثِير مِنْ طَرِيق الزُّهْرِيّ عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي كَلْثَمَ عَنْ مَطَر الْمُزَنِيّ - أَوْ الْمَدَنِيّ - عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ اللَّه يَسْمَع قُرَّاء " لَمْ يَكُنْ الَّذِينَ كَفَرُوا " وَيَقُول أَبْشِرْ عَبْدِي فَوَعِزَّتِي لَا أَنْسَاك عَلَى حَال مِنْ أَحْوَال الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَلَأُمَكِّنَنَّ لَك فِي الْجَنَّة حَتَّى تَرْضَى " | قال ابن عطية: إن النبي صلى الله عليه وسلم إنما دُفع إلى مناقضة أهل الكتاب بالمدينة |
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ 7 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ثُمَّ أَخْبَرَ تَعَالَى عَنْ الْأَبْرَار الَّذِينَ آمَنُوا بِقُلُوبِهِمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَات بِأَبْدَانِهِمْ بِأَنَّهُمْ خَيْر الْبَرِيَّة وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهَذِهِ الْآيَة أَبُو هُرَيْرَة وَطَائِفَة مِنْ الْعُلَمَاء عَلَى تَفْضِيل الْمُؤْمِنِينَ مِنْ الْبَرِيَّة عَلَى الْمَلَائِكَة لِقَوْلِهِ " أُولَئِكَ هُمْ خَيْر الْبَرِيَّة" | قال مجد الدين الفيروزابادي: بصيرة في: {لم يكن الذين كفروا}:السّورة مكِّيّة |
---|---|
وتخلل ذلك تنويه بالقرآن وفضله على غيره باشتماله على ما في الكتب الإِلاهية التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل وما فيه من فضل وزيادة | البرية غير مهموز، إلا أن بعض أهل الحجاز همزها؛ كأنه أخذها من قول الله جل وعز برأكم، وبرأ الخلق، ومن لم يهمزها فقد تكون من هذا المعنى |