هل يتم ترك المريض ليموت بمجرد معرفة رغبته التبرع بأعضائه؟ كلا، إن واجب الأطباء الأول هو إنقاذ حياة المريض | هل يجوز التبرع بالأعضاء بعد الموت ، وماهو الحكم الشرعي في ذلك، تُعتبر من أكثر الأسئلة التي تصدرت عمليات البحث بجوجل خلال الآونة الأخيرة، خصوصاً عقب إعلان المملكة العربية السعودية قانون يسمح بالتبرع بالأعضاء |
---|---|
، لا يمكن ، لابد أن لكل واحدة منهما عمل ، ثم إذا نزعت إحداهما وأصيبت الأخرى بمرض أو عطب ماذا يكون ؟ ، أجيبوا يا أطباء ، أقول ماذا يكون ؟ ، يموت أو يَزرع ، قد لا يتسنى | بدأت بالبحث اكثر على شبكة الإنترنت، رأيت مقاطع فيديو لأشخاص مُنحوا اعضاء جديدة من المتبرعين بعد موتهم وتحمست! هذا موضوعٌ فيه خلافٌ بين العلماء: منهم مَن أجازه، ومنهم مَن توقَّف فيه، التبرع بالأعضاء: كالكلية والقلب واليد أو الرجل أو غير ذلك، ولا أذكر أنه صدر فيه قرارٌ من الهيئة، توقفت فيه الهيئة -هيئة كبار العلماء- فيما أذكر، ولا أعلم الآن أنه صدر فيه قرار بالجواز |
وفي حين أن عدداً قليلاً من البشر يتوفون في ظروف تسمح بإستخدام اعضائهم، فإن الكثيرين يمكنهم التبرع بأنسجتهم بعد الوفاة.
21فالذي أرى منع هذا وأن لا تجعل الأوادم كالسيارات لها ورش وقطع غيار وما أشبه ذلك | يمنع القانون القطري رقم 21 واتفاقية الدوحة للتبرع بالأعضاء منعاً باتاً عملية شراء أو بيع الأعضاء البشرية |
---|---|
أو قد تكون صحتك هي السبب، إذ أن مجرد معاناتك من مرض بسيط كنزلة بردية او تناولك لبعض الأدوية قد تشكل عائقاً أمام تبرعك بالدم |
.