ثم تسجد وتقول : اللهمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرينَ لَكَ عَلَى مُصابِهِمْ ، الحَمْدُ للهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيّتي | السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمـُؤْمِنِينَ، وَيَعْسُوبَ الدِّينِ، وَقَائِدَ الْغُرِّ الْمـُحَجَّلِينَ |
---|---|
وهذا الثواب لا يوجب أن يكون ثواب الزائر مساوياً أو زائداً على أجر النبيّ والرسول، كما تخيّله المستشكل | الثالث: أن يكون قوله: «ومحمّد بن إسماعيل» معطوفاً على حكيم بن داود ، فتكون الرواية من باب النقل عن الكتاب، وأنّ ابن قولويه أخذها من كتاب محمّد بن إسماعيل، وبما أنّه توجد واسطة في البين، ولم يذكر تلك الواسطة، فالرواية عندئذ تكون مرسلة، لا اعتبار بها |
وقال الشيخ في الفهرست : سيف بن عميرة، ثقة، كوفي، نخعي، عربي، له كتاب، أخبرنا به عدّة من أصحابنا | شبهات وردود حاول البعض إيراد شبهات على هذه الزيارة الشريفة، لكنّها ليست تامّة، كما سيتبيّن ذلك، وهي كما يلي: الشبهة الأولى: إنّ الزيارة تشتمل على ما لا يمكن نسبته للأئمّة عليهم السّلام، من: اللعن؛ إذ كيف يصدر ذلك منهم، مع أنّهم حثّوا شيعتهم على التخلّق بالأخلاق الطيّبة، والتأدّب بالآداب الحسنة؛ ليمتازوا بها عن غيرهم، ويعرفوا بالأوصاف الجميلة، وعدم التعصّب والعناد واللجاج |
---|---|
این انت ؟ ماذا تفعل ؟ اتؤدی هکذا صلاةٍ فی مقابل الله ؟ هذه الصلاة التی نفتخر بها و نأمل ان تؤدی الی نجاتنا هی لهم اکبر ذنبٍ و هذه جسارةٌ علی الاله المتعال | الزّيارة الاُولى: مما أردنا ايرداه هُنا هي زيارة عاشوراء المشهورة ويُزار بها من قرب ومن بُعد، وروايتها المشروحة |
أمّا محمّد بن عليّ بن محبوب: فهو الأشعريّ، القمّي.
6