وهذه الألف ليست أصلية في الاسم, مع أنه لا يمكن الاستغناء عنها, فهي واحدة مما يلي: 1 | وفي رضا تقول: رضون ورضين، وفي الأعلى تقول الأعلون والأعلين |
---|---|
وإذا تتبعنا طريقة الإملاء في أدب الكاتب لابن قتيبه ت 889م فإننا لا نجد قاعدة ثابتة ملزمة لكتابة الألف إذا كانت ثالثة، فهو يرى أن كلمة "الزِّناء" مثلا تمد وتقصر، فإذا قصرت كتبت بالألف19 | جمع المذكر السالم عند جمع الاسم المقصور جمع مذكر سالم، تُحذف الألف ويُضاف واو ونون أو ياء ونون حسب الإعراب، وتبقى الفتحة قبل الواو والياء |
الفتى : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر.
وزان "مَفْعَل" دلالة على المصدر الميمي أو اسم الزمان أو اسم المكان , نحو: "مَرْمىً", "مَشْتىً" | فالكلمات : غلام ، ورجل ، وشجرة ، في الأمثلة السابقة أسماء صحيحة الآخر لخلوها من علامات الاسم المقصور ، أو الممدود ، أو المنقوص ، وهي اللف بنوعيها ، أو الياء اللازمة ، إضافة إلى ظهور علامات الإعراب الثلاثة على آخره فغلام ومؤدب في المثال الأول كل منهما مرفوع بضمة ظاهرة ، ورجلا وضريرا كل منهما منصوب بفتحة ظاهرة ، وشجرة ووارفة كل منهما مجرور بكسرة ظاهرة |
---|---|
في كل اسم عربي ألفه المقصورة رابعة وليس قبلها ياء، نحو: "عذارى"، "مُرتَضًى" "قَتلى" |
إذا كانت الألف ثالثة في الاسم المقصور سواء كانت اللفظة مذكرة أو مؤنثة نحو "هُدًى" "عصاً"15 ومن الألفاظ المقصورة التي قد تذكر وقد تؤنث "ضُحًا"، "سُرًى" ولكنهما تبقيان منونتين إلا إذا سميت الواحدة علما لمؤنث.
1