قال زاهى حواس، عالم الآثاروالسياحة، إن الملكة "تى" صاحبة أفضل فى الحضارة الفرعونية القديمة كانت دائمة الاعتناء بها وعند موتها قاموا بوضع خلطات من الحنة وتقنيات ال لحفظ ها تمهيدًا لحياة البعث والخلود بعد الموت | لاتزال أصداء حدث موكب المومياوات الملكية، الذي أقيم مساء أمس مستمرة ومتصدرة الترند عالمياً، والملفت ما شغل رواد السوشال ميديا حول نضارة شعر الملكات رغم مرور آلاف السنين |
---|---|
والصور في المقبرة إلى حد ما تضررت بشدة | تزوجت تي من أمنحتب عندما كان أميرا، ويعتقد أنها كانت تبلغ من العمر 11 أو 12 عاما فقط في ذلك الوقت، وعندما اعتلى أمنحتب الثالث العرش، صعدت هي أيضا معه إلى قمة العرش، ومنذ بداية حكم زوجها، كانت الملكة ذات قوة كبيرة في المحكمة؛ حيث كانت ذكية ومثابرة، كما أنها أول ملكة مصرية تحمل اسمها في الأعمال الرسمية |
وكثيرا ما كان عليه أن ينظر في طلبات زواج من بناته مقدمة من الملوك الأجانب مثل الميتاني وكاداشمان إنليل الأول البابلي | قد يكون للملكة تي أخت تدعى موت إم نوب استدل عليها من النقوش التاريخية |
---|---|
وعلى الرغم من أنها كانت تؤمن بالديانة التقليدية في مصر، إلا أنها دعمت إصلاحات أخناتون التوحيدية، وتوفيت في أوائل الستينيات من عمرها ثم تم التعرف على موميائها بشكل إيجابي، كما تم العثور على خصلة من شعرها في مقبرة توت عنخ آمون | والعناصر الجديدة في تصويرها الشخصي، مثل إضافة قرون البقرة وقرص الشمس-وهما من سمات الآلهة حتحور- على رأسها، وتمثيلها في شكل أبو الهول- في صورة كانت في السابق مخصصة فقط للملك وليس الملكة-اتؤكد على دورها كزوجة إلهية ودنيوية في ذات الوقت للملك |
أعرب مغردي مواقع التواصل الاجتماعي بعد نقل المومياوات الملكية أمس عن تعجبهم من احتفاظ شعر الملكة تي بكثافته وجماله منذ آلاف السنين.
14