الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، يرى أن هناك أسبابًا كثيرة تدفع الفتاة لتحقيق رغباتها المكبوتة في شهر العسل، نظرًا لأنها تعتبر الفترة الأجمل في حياة الفتاة وكما يقال في المثال الشعبي «أوعى تزعلها وهي عروسة»، بجانب أن الرجال يكونون أكثر مرونة في مثل تلك الأوقات على تقبل رغبات زوجته | لكن ذلك لم يمنع أن المصريين يستفيدون أيضاً، خاصة أن أفراد الأمن يتعاملون بحزم وصرامة مع أي قضية تتعلق بالتحرش، لأن ذلك يعني "فضيحة عالمية"، وهو ما لاحظته حين تعرضت سائحة قررت السير بـ "المايوه" لتحرش لفظي من أحد المارة، فتمّ احتجازه على الفور، ومثل تلك الإجراءات السريعة هي ما تردع المتحرشين وتجعل الفتيات يسرن بأمان |
---|---|
مطعم شورت تريب كافي ومطعم ممتاز ونظيف أكلهم لذيذ ويقدمون أكلات مختلفة وحلويات لذيذة، كما أنه من المطاعم ذات الاسعار المتوسطة التي تتناسب مع الكثير من الأشخاص | أما السبب الثاني فيتعلق بالصورة الذهنية لتلك المدن السياحية في مخيلة المصريين، بمعنى أن أي قادم لشرم الشيخ مثلاً، لديه صورة أنها مدينة تتمتع بحرية نسبية، وبالتالي سير فتيات يرتدين ملابس قصيرة أو أجانب يرتدين مايوهات هو أمر طبيعي |
تلك الرغبات تموت بمجرد تجربتها ولكنها تظل موجودة في حالة عدم التجربة.
وبتوفير تلك البيئة الرادعة للمتحرشين يمكن أن تسير الفتيات بحرية، وهي الخطوة الثانية قبل أن يحدث الاعتياد الذي أخبرني به عامل المقهى، ووقتها لن يكون هناك حاجة كبيرة لرجال الأمن، لأننا لن نعتبر ارتداء فتاة لفستان قصير في شوارع القاهرة أمراً غريباً، وأملي أن يحدث ذلك قريباً، لأن صحتنا لن تساعدنا على حمل حقائب ضخمة كثيراً | «مايا» أوضحت ايضًا، أن تلك النسبة تشير إلى مدى البؤس الذي يعشن فيه هؤلاء الفتيات، فمن حق أي فتاة فعل ما تريد ورغم عدم تشجيعنا للتدخين وتناول الخمور، لكن الفتيات يلاقين ما لا يلاقيه الرجال الذين يملؤون البارات والمقاهي، وكذلك الحال في ارتداء أي ملابس، فآخر استطلاع أقامه المركز في 2017، اثبت أن 70% من النساء لا يرتدين ما يردنه، وذلك لا يقتصر على مصر فقط بل في دول عربية اخرى ولعل اسوأ الأماكن التي تحرم النساء من كثير من حقوقها قطاع غزة كما اتضح من المؤتمرات التي يعقدها المجلس القومي للمرأة |
---|---|
لم أفهم قصدها بالضبط، إلا حين وجدتها ترتدي "شورتاً قصيراً" لتقضي به اليوم خارج الفندق، وتسير به في الشوارع بدون أي قلق، وهو ما تكرر بعد ذلك بأشكال مختلفة، حين ارتدت فساتين قصيرة للتنزه وحضور الحفلات البدوية، وحدث أيضاً حين وجدتها تتمايل مع أنغام الموسيقى وتطلق العنان لنفسها بالرقص دون أي خجل | لكن «صادق» يحذر ايضًا الفتيات من الطلبات المفاجئة، مفضلًا أن تمهد الفتاة لزوجها أن لديها فضولًا في تجربة بعض الأشياء، إذ أن عدم تقبل الأزواج لتلك الطلبات يتسبب في إحباط شديد للفتاة، الرغبات المكبوتة عادة تكون مثل الاحلام حين تتحطم يصبح الوجع كبيرًا، ففي نهاية الأمر تلك الرغبات تموت بمجرد تجربتها ولكنها تظل موجودة في حالة عدم التجربة |
تعلّمت ألا أسأل امرأة عن سبب ثقل حقيبتها، لكن اضطررت لذلك مؤخراً، حين سافرت مع صديقتي إلى شرم الشيخ، وهالني ثقل حقيبتها، قبل أن تجيبني أنها جلبت معها كل الملابس التي لا تستطيع ارتداءها في القاهرة، أو التي لا تصلح سوى للمدن السياحية، كشرم الشيخ والغردقة.
23تجربة أم إعلان، تلك إشكالية فما بين من يرى أن تلك الطلبات تقدم عليها الفتاة للتجربة، يرى آخرون أن كثيرات فعلن ذلك سرًا لكنهن أردن فعل ذلك جهرًا، صاحبة تلك الرؤية الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، التي توضح لـ«رصيف22»: استطلاعات المركز القومي للمرأة تشير إلى أن أكثر من 20% من النساء يدخن الشيشة ويشربن الخمر سرًا، وذلك مخافة أن يعرف المجتمع، وهم نساء يغلب عليهن الطابع الديني، وبالتالي لا يمكن اعتبار الوقائع السابقة بمجرد تجربة، أما 10% فهن من جربن لمرة واحدة فقط سواء من باب الفضول أو التجربة ومعظمهن جربن في فترة الزواج الأولى | لكن لماذا اشترته «نهاد»؟ تحكي عن نشوء تلك الرغبة من الأفلام الأجنبية، اسئلة راودتها مثل بماذا تشعر الأنثى وهي ترتدي هذا النوع من الملابس، أن تطلق ساقاها هكذا، ولذلك كان طلبها قبل الزواج أن ترتديه، فلم يعارض زوجها الذي فوجئ بتلك الرغبة |
---|---|
لم تكن أميرة وحدها هي التي أرادت تنفيذ رغباتها المكبوتة في شهر العسل، نهاد القوصي التي تزوجت منذ أربعة أشهر في قطاع غزة وقضت «الهاني مون» الخاص بها في مدينة الغردقة انتهجت أيضًا نفس النهج ولكن برغبتها بارتداء «هوت شورت»، تقول لـ«رصيف22» إنها منذ عامين اشترت «هوت شورت» وارتدته لكن في البيت فقط، فقطاع غزة وتحديدًا مخيم «جباليا» يغلب عليه الطابع الديني، فهناك ممنوع الاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة والمناسبات | أفضل أطباق مطعم شورت تريب الموقع رائع جداً الخدمة ممتازة وسريعة ما شاء الله ع الرغم من الزحمة في كل القسمين الافراد والعائلات الله يبارك لهم الاسعار متوسطة لا يعتبر غالي مقبولة لكن الطعم عادي جداً متميزين في طريقة التقديم اكثر من النكهة المميزة اتمنى لكم الافضل حبيت شغل الشباب وخدمتهم السريعة جهودهم واضحه الله يبارك لكم منيو مطعم شورت تريب تقارير المتابعين للمطعم التقرير الأول: المكان هادئ والقعدة مريحة والخدمة سريعة والاسعار متوسطة |
لماذا يمكن لفتاة أن ترتدي شورتاً قصيراً وتسير به في شوارع مدينة مصرية بأريحية، في حين أنها لو فعلت ذلك في مدينة مصرية أخرى تتعرض للتحرش، وقد يتم اغتصابها، والحوادث في ذلك أكثر من أن تحصى؟ ولماذا يتعامل المصريين بكل هذا الرقي؟ فلا أحد يتدخل فيما لا يعنيه، والجميع يسير بحريته رغم أننا لم نغادر البلاد، تلك هي الأسئلة التي حاولت الإجابة عليها.