وبمساعدة هذا المقال نستطيع تحديد من سيدخل الجنة دون محاسبة ، وتحديد كل فئة من الفئات الأربع التي ذكرتها ، وهي الفئات التي لا تستعبد ولا تلبس ولا تطير ، وربها مؤتمن | وروى مسلم 2202 والترمذي 2080 عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده منذ أسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ضع يدك على المكان الذي تَأَلَّم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر زاد الترمذي : "قال : ففعلت ، فأذهب الله ما كان بي ، فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم" |
---|---|
قلتُ: وهذا مقطوع، ضعيف الإسناد، لضعف أبي حمزة هذا | وقال ابن حجر في الفتح عند الكلام على الحديث المذكور في السبعين ألفا نقلا عن الكرماني أنه قال: فإن قيل إن المتصف بهذا أكثر من العدد المذكور فما وجه الحصر فيه ؟ وأجاب باحتمال أن يكون المراد به التكثير لا خصوص العدد |
طلب العلم إنَّ من أسباب دخول الجنة أن يطلب المسلم العلم لوجه الله عزَّ وجلّ، ودليل ذلك ما جاء في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: "من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ".
قال: هؤلاء أمتك، وهؤلاء سبعون ألفاً قدامهم لا حساب عليهم ولا عذاب، قلت: ولم؟ قال: كانوا لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون، فقام إليه عكاشة بن محصن فقال: ادع الله أن يجعلني منهم | |
---|---|
إنهم لا يقتربون ، إنهم يقتربون | قال: سبقك بها عكاشة رواه البخاري 6541 |
وجاء في الروايات الأخرى أن الله زادهم مع كل ألف سبعين ألفاً، وفي بعض الروايات الأخرى وحثيات من حثيات ربي، وهذه الحثيات لا يعلم مقدارها إلا الله سبحانه وتعالى.
وثابت الثمالي ، هو ثابت بن أبي صفية أبو حمزة الثمالي الأزدي الكوفي ، رافضي متروك الحديث | وأبو يعلى في "المسند" كما في "المطالب العالية" 4588 1 |
---|---|
فجعل بين عبد الله بن علي وأبي الدرداء أبا خالد البكري، غير أن رواية الإمام أحمد رحمه الله التي ظاهرها الاتصال بين علي وأبي الدرداء أثبت، فالراوي عن موسى بن عقبة هناك أنس بن عياض، وهو أثبت من عبدالرحمن بن أبي الزناد الذي في إسناد التاريخ الكبير، فقد قال عنه أحمد بن حنبل: مضطرب الحديث، وقال أبو حاتم وابن معين: لا يحتج به | لكسب لقمة العيش ، رأى أن الغراب عاد وطار بعيدًا في ذلك اليوم حتى لا يطير أحد |
وصفات السبعين ألفا ذكرت في الحديث وهي أنهم لا يسترقون أي لا يطلبون من غيرهم أن يرقيهم لكمال توكلهم على الله وتعلق قلوبهم به، وإن كان طلب الرقية جائزا.