والقرآن هو أعظم معجزة خالدة للرسول صلى الله عليه وسلم: ويتجلى إعجاز القرآن العظيم في نواحٍ كثيرة منها: 1- الإعجاز البلاغي | أنزل الله تعالى التوراة على سيدنا موسى عليه السلام |
---|---|
فالآيات السابقة تثبت نماذج لما يتضمنه الإنجيل الذي أنزل على عيسى عليه السلام، وقد جاءتنا من طريق القرآن الكريم فنؤمن بثبوتها | وقال الله تعالى أيضاً عن تنزيل الإنجيل على عيسى عليه السلام: وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ |
المؤمن يؤمن بأن الله أنزل على عيسى عليه السلام كتاباً اسمه الإنجيل، أمَّا الأناجيل الحالية عند النصارى فلا يعرف لها سند متصل يصحح نسبتها إلى عيسى عليه السلام، ولا يصح نسبته إليه عليه السلام، إنما هي مصنفات تاريخية حول سيرة المسيح عليه السلام وبعض وصاياه ومواعظه ومعجزاته لكن فيها الكثير من الأغلاط والمتناقضات | انزل الله تعالى الأنجيل على سيدنا عيسى عليه السلام |
---|---|
وانضمامي لفريق موقع مواضيعي لنشر المعلومات والأفكار الهادفة حقق حلمي الذي لطالما يراودني منذ زمن | وعند تأمل القرآن نجد الربط بين صفة الحكمة، وإنزال الكتب، إشارة إلى وجود حكم عظيمة حاصلة من هذا الفعل الإلهي، وانظر إلى قوله تعالى: « وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم» الشورى:51 ، والوحي هنا يشمل ما أنزل في تلك الكتب ويتضمنه، وقوله سبحانه: «كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير» هود: 1 ، وقوله سبحانه: «وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم» النمل:6 ، وقوله تعالى: «تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم» الزمر:1 |
ومن أراد الإستزادة والبحث فهناك في كتب السيرة ما يشبع نهم من لديه القدرة والرغبة.
14