الاضحية عن الميت. فتاوى هامة: هل تجوز الأضحية عن الميت..؟

قال ابن القيم رحمه الله تجزئ الشاة عن الرجل وأهل بيته وأن كثر عددهم من أوجب أضحية معينة بالنذر أو الجعل، ثم طرأ عليها عيب يمنع إجزاءها قبل دخول الوقت الذي تجزئ فيه التضحية أو بعد دخوله وقبل تمكنه من الذبح، ولم يقع منه تفريط ولا اعتداء لم يلزمه بدلها، لزوال ملكه عنها من حين الإيجاب، ويلزمه أن يذبحها في الوقت ويتصدق بها كالأضحية وإن لم تكن أضحية، وإذا طرأ العيب باعتدائه أو تفريطه أو تأخره عن الذبح في أول الوقت بلا عذر لزمه ذبحها في الوقت والتصدق بها، ولزمه أيضًا أن يضحي بأخرى لتبرأ ذمته
هي: اسمٌ لما يُذكى -يذبح- تقربًا إلى الله تعالى في أيام النحر بشرائط مخصوصة، والتذكية: هي السبب الموصل لحِلِّ أكل الحيوان البري اختيارا، فتشمل الذبح والنحر، بل تشمل العقر أيضًا، كما لو شرد ثورٌ أو بعير فطُعِنَ برمح أو نحوه مع التسمية ونية الأُضْحِيَّة

هل يجوز ان نضحي عن الميت ؟

وينظر جواب السؤال رقم :.

23
الأضحية عن الأموات
هل يجوز ان نضحي عن الميت، الاضحية هي الذبيحة التي يذبحها المسلمون في عيد الاضحى المبارك للتقرب من الله، وقد ظهرت بعض الفتاوي والاحكام الشرعية من علماء الدين تتحدث عن احكام هذه الاضحية، ومن ضمن الاحكام التي يكثر البحص عنها الاضحية عن الميت
أحكام الأضحية
وعن أبي رافع قال ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين , فقال أحدهما عمن شهد له بالتوحيد وله بالبلاغ والآخر عنه وعن أهل بيته فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كفانا المؤنة " رواه أحمد وإسناده حسن ورواه البزار واحمد وفيه" أتى بأحدهما وهو في مصلاة فذبحه ثم قال اللهم هذا عن أمتي جميعاً من شهد لك بالتوحيد وشهد لي بالبلاغ" رواه أبو يعلي وإسناده حسن
هل يضحى عن الميت
فَكُلُوا وَادَّخِرُوا وَتَصَدَّقُوا ، والمقصود من الأضحية التقرُّب إلى الله -تعالى- بها، أمّا الأكل منها فليس واجباً، وإنّما هو مُستحَبّ
أما الحنابلة فقالوا: "التضحية عن ميت أفضل منها عن حي؛ لعجزه واحتياجه إلى الثواب، ويعمل بها كأضحية عن حي من أكل وصدقة وهدية" وللفائدة راجع الفتوى رقم: ، والفتوى رقم:

التضحية عن الميت

قال في مختصر خليل في ذكر المكروهات في الأضحية: وكره جز صوفها.

20
هل يجوز ان نضحي عن الميت ؟
وكانت منذ تأسيسها تعتمد في الفتوى المذهب الحنفي والذي كان معمولاً به في أيام العهد العثماني، وكان المفتي يُجيب الناس على أسئلتهم سواءً منها ما يتعلق بالعبادات أو المعاملات أو الأحوال الشخصية، وكان يعيّن إلى جانب كل قاضٍ مفتٍ في المدن الكبيرة والصغيرة، ويستعين القاضي بالمفتي على حل المشكلات الاجتماعية، كما أن المفتي يُحيل إلى القاضي الأمور التي لا تدخل تحت اختصاصه مما يحتاج إلى بينات وشهود
حكم الأضحية عن الميت
الأكل من الأضحية ذهب إلى استحباب أن يأكل المسلم من أضحيته؛ وذلك لِما أورده عبدالله بن قرط عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه: نحَر خمسَ بدَناتٍ وقال: مَن شاء اقتَطَع ، وقال -صلّى الله عليه وسلّم-:
الأضحية عن الميت
فيغفر الله عند أول قطرة من دمها كل ذنب، عفَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قُلْتُ : أَوْ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذِهِ الْأَضَاحِيُّ؟ قَالَ: "سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ، قَالُوا: مَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالصُّوفُ؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ»