ان القلوب اذا تنافر ودها. إن القلوب إذا تنافر ودها

صرمت حبالك بعد وصلك زينب

ويشمل الوجداني، وهو ما يُدرك بالقوى الباطنة: كالفم، والفرح، والشبع، والجوع، والعطش، والرِّي.

5
إن القلوب إذا تنافر ودها
المبحث الثالث: في أغراض التشبيه
سوداً كخافية الغراب الأسحم كخافية الغراب الأسحم، والخافية هي الجناح الأسفل من أجنحة الغراب فلا تغير لونه الشمس، فهو شديد السواد، الجناح الأعلى ربما غيرت لونه الشمس، والجناح الأسفل الخافية لا يتغير لونه فهو أشد سواداً من غيره، كذلك قال: سوداً كخافية الغراب الأسحم، شبه النوق السود بخافية الغراب بيانا لمقدار سوادها، وإما لتقرير حاله، نحو: إن القلوب إذا تنافر ودها
تنافر ودها.........
الأصيل وقت الغروب و اللجين الفضة
وقد يتصرف في القريب بما يخرجه عن ابتذاله إلى الغرابة، كقول الشاعر: والشمس كالمرآة في كف الأشل «فإن الوجه فيه» هو الهيئة الحاصلة من الاستدارة مع الإشراق، والحركة السريعة المتصلة مع تموج الإشراق، حتى ترى الشعاع كأنه يهم بأن ينبسط حتى يفيض من جوانب الدائرة، ثم يبدو له فيرجع إلى الانقباض هذا؛ وقد جرى العرب والمحدثون على تشبيه الجواد بالبحر والمطر، والشجاع بالأسد، والوجه الحسن بالشمس والقمر، والشهم الماضي في الأمور بالأحلام، والوجه الصبيح بالدينار، والشعر الفاحم بالليل، والماء بالسيف، والعالي المنزلة بالنجم، والحليم الرزين بالجبل، والأماني الكاذبة بالعنقاء، والماء الصافي باللُّجَيْنِ، والليل بموج البحر، والجيش بالبحر الزَّاخر، والخيل بالريح والبرق، والنجوم بالدرر والأزهار، والأسنان بالبرد واللؤلؤ، والسفن بالجبال، والجداول بالحيَّات الملتوية، والشيب بالنهار، ولمع السيوف وغرَّة الفرس بالهلال

التشبيه

وكذلك قول الآخر في مرثية أحد العلماء يصف قبره يقول: فإما كنت شبرا فيك بحر.

القلوبَ إذا تنافرَ
إن وجود الألفة والمحبة في أي مجتمع له دور كبير في داوم الصداقة ، واستمرار الإِخاء ، ووراء ذلك أنواعاً من الثمار اليانعة والخيرات الواسعة
المبحث الثالث: في أغراض التشبيه
تنافر ودها.........
وجهُ الخليفةِ حينَ يُمْتَدَحُ ومثلُ هذا يُسَمَّى بالتشبيهِ المقلوبِ